A Review Of تأثير وسائل الإعلام على الشباب
A Review Of تأثير وسائل الإعلام على الشباب
Blog Article
عمون - وسائل الإعلام لها تأثير كبير على الشباب، ويمكن أن يكون لهذا التأثير العديد من الجوانب الإيجابية والسلبية إليك بعض الأمور التي يجب مراعاتها عند النظر إلى تأثير وسائل الإعلام على الشباب:
والحديث عن إشكالية الهُوية لا ينفصل عن اللغة فلا نجد جماعة من البشر لها نفس الهُوية إلا ولها نفس اللغة وفي كثير من الأحيان تسعى لفرض لغتها هذه ولعل النموذج الشهير على ذلك الكرد فرغم أنهم يتوزعون على أكثر من دولة إلا أنهم ينتمون فقط لقوميتهم وهويتهم ويتحدثون لغة واحدة رغم اختلافها عن باقي أقاليم الدول المتواجدين فيها , فاللغة هى التي تصون وتحمي الهوية وهى تحيا بالاستعمال والتداول ونتيجة للوسائل التكنولوجية الحديثة هذه تبعثرت الهُويات ليسود نموذج ثقافي وحيد ويصيح هو المركز وهو ما يُعرف باسم المثاقفة حيث انحسار الهويات المختلفة في ثوب جديد وهذا بالتأكيد سلبي حيث ما هو إلا قضاء على ثقافة لصالح أخرى ومثال على ذلك نجد ضعف اللغة العربية بسبب هيمنة اللغة الإنجليزية على الشبكة المعلوماتية (الإنترنت) .
ومن المجالات التي يتم التركيز عليها أثناء دراسة تأثير الإعلام على القيم الأخلاقية هي ما يخصّ العنف والجريمة، فقد كانت نتيجة الدراسات العديدة في هذا الشأن أنّ هناك صلةٌ وثيقة بين ما تقدّمه وسائل الإعلام في هذا الأمر وبين تأثيره على الناس التي تقوم بمشاهدته، كما تمّ التأكيد أيضًا أنّ الأخبار التي تبثّ الحروب والقتال وأخبار حوادث الانتحار، وكذلك افلام الجريمة والرعب لها الدور الكبير في زرع المشاعر السلبيّة في داخل المشاهد، كما أنّ الأفلام المصنفة من فئة الأكشن التي تتحدث عن المحاربة بين أبطالها لها دور كبير في خراب المنظومة الأخلاقية والتشجيع على الجريمة والعنف، كما أنّه من الآثار السلبية للإعلام على القيم الأخلاقية هي نشر الانحلال الأخلاقي بانتشار الكثير من المواقع الالكترونية والمحطات التلفازية التي بثّت الإباحية في المجتمعات، وجعلت منها سهلة المنال، فبدأت نسب الخيانة الزوجية بالارتفاع مما زاد في نسب الطلاق، كما أنّها كانت السبب في زيادة نسبة حالات التحرش والقتل والاغتصاب، لذلك لا بدّ من الانتباه لكلّ ما يتم مشاهدته من قبل الأطفال والمراهقين والبالغين واختيار الإعلام النظيف الذي يحمل بين طياته القيم الأخلاقية النبيلة. تأثير الإعلام على القيم المجتمعية
تعتبر شاشة التلفاز نافذة مطلة على آلاف المشاهد التي يتخللها أعمال عنف، وصور للقتل، والاغتصاب وغيرها من الجرائم، وحسب دراسات متخصصة فإنّ مشاهدة الطفل لمثل تلك الأعمال يُسهم في زيادة سلوكه العدواني، وزيادة حالات الانتحار.[١]
إن الغزو الإعلامي وهذا الفيض الهائل من برامج الإعلام الوافدة يسانده إعلام داخلي يسير على نهجه ويقتفي آثاره.
يؤثّر الإعلام بوسائله المتعددة في أفكار الإنسان وقيمه واخلاقه وتصرفاته أيضًا، فلهذه الوسائل الإعلامية قدرة سحريّة على التأثير في اللاوعي لدى الناس وزرع الأفكار التي تطرحها في سلوكياتهم اليومية والحياتية، كما انّها تغير وجهة نظرهم في العالم الذي حولهم، وقد تقوم بعملية استبدال كامل للقيم، وزرع قيم أخرى بدلًا منها، من خلال تكوين صور نمطية وذهنية حول الكثير من الموضوعات، ولا شكّ انّ الهدف الأساسي من هذه القدرة في التأثير هو البناء والإصلاح والمساهمة في غرسالقيم الأخلاقية الحسنة، ولكن قد يكون لها التأثير العكسي أحيانًا فتسبب آثارًا مدمرة للمنظومة القيمية في المجتمع، وهذا يحدث عندما تختار وسائل الإعلام نماذج تريد للناس أن تتخذ منها قدوة يحتذى بها، وأكثر فئات المجتمع تأثرًا بهذه القدوات هم الشباب الذي هم في سن المراهقة، فمن السهل التحكم بهم وتغيير قيمهم من خلال طرحها في تصرفات هذه البطل القدوة، فتنشأ ظاهرة التقليد الأعمى من دون التمييز بين القيم الصحيحة والسليمة وبين الاختيارات الخاطئة والأفعال المشينة، ويختلط المرفوض بالمقبول سواء اضغط هنا أكان دينيًا أو مجتمعيًا، فقد تصبح السلوكيات والقيم الخاطئة مقبولة ومنتشرة في المجتمع، وهذا دليل على الأثر الرهيب التي قد تتركه وسائل الإعلام في القيم الأخلاقية في أي مجتمع.[٢]
قد يلعب التلفاز دور المُعلم في كثير من الأحيان؛ لاحتوائه على برامج تدريسية تهدف لتعليم الأطفال كيفية التعاون من الغير، وتعزيز التناغم مع من يختلفون معهم في العرق والجنس دون عنصرية وتحيز، بالإضافة لتحفيزهم بارتياد المكتبات، والمتاحف، وممارسة النشاطات الرياضية، وكل ذلك من خلال الفيدوهات التعليمية.[١]
يتمثل في عرض المواد الإعلامية اللاأخلاقية والتي تُقدم على شاشة التلفاز، حيث أصبحت كالمعلم للأطفال والشباب في هذا المجال من خلال عرض هذه الإعلانات على أنّها أمرٌ طبيعيٌ، ولا يترتب عليه أية مخاطر، دون التطرق لذكر العواقب المترتبة على تلك التصرفات غير الأخلاقية.[١]
هو من سائل الإعلام المرئية والذي يُعدّ أهمّ مؤثرٍ بين مؤثراتِ الإعلام المقروءة، والمسموعة، وذلك لوجودهِ في كل منزلٍ في العالم، ويعمل على التأثير المباشر على الفكر البشري من خلال تزويد الأفراد بالمعلومات عن طريق الاعتماد على الصوت، والصورة، والكتابة في توصيلها لهم، ومن هنا يبدأ تأثيره على التنشئة الاجتماعية، وخصوصاً في مرحلة الطفولة، والتي ترتبط باهتمام الأطفال بمشاهدة الرّسوم الكرتونية المتحركة على شاشة التلفاز، والتي تعمل على تعليمهم العديد من المهارات الجديدة، والتي لم يكونوا على علمٍ مُسبقٍ بها.
من المهم توجيه اهتمامنا لتعزيز الوعي الإعلامي والتحصين الذاتي لدى الشباب يجب تشجيع الشباب على التحلي بالقدرة على التحليل النقدي للمحتوى الإعلامي وتطوير المهارات اللازمة للتفاعل الصحيح مع الوسائل الإعلامية.
يتمثل في عرض المواد الإعلامية اللاأخلاقية والتي تُقدم على شاشة التلفاز، حيث أصبحت كالمعلم للأطفال والشباب في هذا المجال من خلال عرض هذه الإعلانات على أنّها أمرٌ طبيعيٌ، ولا يترتب عليه أية مخاطر، دون التطرق لذكر العواقب المترتبة على تلك التصرفات غير الأخلاقية.[١]
العوامل البيئية: يُعرف عن العوامل البيئيّة بأنّها الأكثر تأثيراً على رأي الأفراد حول قضية معيّنة، وأهمّها العوامل البيئيّة الاجتماعية التي ينخرط بها الفرد، مثل: الأسرة، والأصدقاء، والحي السكني، ومكان العمل، والمدرسة، والمجتمع، بحيث يتّخذ الفرد قراراً يتناسب مع طبيعة بيئته التي ينتمي لها.
ولا يتوقف تغيير الاتجاه والموقف على القضايا العامّة أو الأحداث المثارة، بل يمتد إلى القيم وأنماط السلوك، فقد يحدث أن يتقبل المجتمع قيماً كانت مرفوضة قبل أن تحملها الرسالة الإعلامية، أو يرفض قيماً كانت سائدة ومقبولة مستبدلاً بها قيماً جديدة.
التأثير قصير المدى: وذلك في ظل متغيرات البيئة ووسيلة الإعلام وتغيير المحتوى والجمهور، يمكن أن يؤثر الإعلام ووسائله إلى حدوث تغيرات قصيرة المدى في القيم والسلوك والاتجاه.